تُعتبَّر ألعاب القمار اون لاين أكثر الألعاب إثارة على الإطلاق؛ فلا يوجد شغف يُماثل شغف انتظار سقوط كرة الروليت على الخانة التي راهنت عليها، أو انتظار البطاقة التالية بعد أن وضعت رهانًا شجاعًا جدًا على يدك. فهذه الألعاب مَلكَّت جوهر الإثارة لأنها مُغامرة بالمال في سبيل الوصول إلى الأرباح، لكن بعض المُقامرين المُبتدئين يعتقدون أن المُقامرة طريقة سهلة لكسب المال لكن هذا ليس حقيقيًا؛ فإذا لعبت لفترةٍ طويلةٍ فإن الكازينو سيفوز عليك حتمًا وهذا السبب وراء ربح الكازينوهات واستمرار عملها، أي أن اللاعبين يُمكنهم أن يُحققوا الربح من خلال اللعب على المدى القصير لكن لا يُمكنهم تحقيق الربح دائمًا.
لا يُهم الكازينو إذا ربحت مليون دولار في لعبة Mega Moolah مرة واحدة؛ لأنه يعرف أن هناك آلافًا من اللاعبين الذين خسروا فيها وأنت نفسك إذا لعبت Mega Moolah مرةً أخرى فسوف تخسر، لأنها لعبة تُقدِّم جائزتها للاعب واحد فقط بين آلاف اللاعبين الآخرين حول العالم. فالكازينو هو مؤسسة تجارية تهدف إلى تحقيق الربح على المدى الطويل بينما اللاعبون فهدفهم هو الربح على المدى القصير.
رُغم ذلك هناك طرق ووسائل مختلفة يمكنك من خلالها تحسين فرصك؛ فأن تُصبح غنيًا عن طريق اللعب بمال حقيقي على الإنترنت، فلا يزال بإمكانك اقتناص المزيد من الأرباح وتقليل الخسائر من خلال تنفيذ هذه النصائح العشرة البسيطة.
تعمل العاب الكازينو اون لاين بشكلٍ عشوائي (RNG) وفي إطار نِسبة مُحددة تُسمى Return to Player (RTP) أي نِسبة عائد اللاعب وهي النسبة التي تُحدد نتائج اللعبة المُربحة للاعبين. فإذا كانت هناك لعبة سلوتس ذات RTP بنسبة 95% فإنها ستدفع 95 دولار من كل 100 دولار يُدفع فيها خلال فترة طويلة، لذلك تُعتبَّر نِسب الـ RTP الأعلى أفضل للاعبين بشكلٍ كبيرٍ.
لكن نِسب الـ RTP المُرتفعة لا تعني بالضرورة بأن اللعبة ستدفع "لك أنت"، لكنها تعني أن مدفوعات اللعبة عالية، لكن إلى مَن ستُعطي اللعبة هذه المدفوعات؟ القدر وحده الذي يعلم!
من الممكن اللعب في كازينوهات الإنترنت المُرخَّصة بميزانيات محدودة جدًا بفضل المُكافآت السخيّة التي تمنحها هذه الكازينوهات وعلى رأسها مكافآت الترحيبية، أما أعلى مُكافآت الكازينو وأكثرها نُدرة على الإطلاق فهي المُكافآت التي لا تتطلب إيداعًا والتي تحصل عليها بمُجرد تسجيل حسابًا جديدًا فقط، فحتى إذا كان مبلغ هذه المُكافأة هو 10 دولار فقط فهي مُمتازة جدًا لتجربة ألعاب الكازينو ويُمكن تحقيق الربح منها.
لا يوجد شيء أكثر أهمية بالنسبة للمُقامر من فَهَم احتمالات الألعاب التي يُريد أن يلعبها، حيث أن الرياضيات هي التي تتحكم في تحديد نتيجة لعبك سواءً بالفوز أو الخسارة، لذلك فلابد أن تكون دقيقًا جدًا في معرفة نِسب فوز أو خسارة رهانك.
فلا تقول مثلًا أن الرهان على اللون الأحمر في لعبة الروليت ذو احتمالات ربح بنسبة 50% لأن نسبة فوز هذا الرهان هي 48.6% فقط بسبب وجود خانة الصفر الأخضر. فتحديد الاحتمالات بدقة هو أمرٌ مُهم وضروري لمعرفة النتائج الأقرب للفوز واتخاذ قرار الرهان وفقًا لذلك.
من المُهم أن تعرف أن هناك بعض الاستراتيجيات التي تمنح اللاعبين ميزة إحصائية كبيرة ولكن هذه الاستراتيجيات ليست مُناسبة لجميع المُقامرين. حيث أن ألعاب القمار تضغط على الأعصاب بشكلٍ خاصٍ لا مثيل له في أي لعبة أخرى وحينما يحدث هذا الضغط فإن القرارات تنفلت من المُراهنين بشكلٍ عشوائي مما يؤدي إلى تدمير الاستراتيجية وفقدان القدرة على التصرف الصحيح.
لذا فإن مُفتاح النجاح الحقيقي في لعب القمار هو الحفاظ على بساطة اسلوب اللعب، فإذا لم تقدر على تطبيق استراتيجيتك بهدوء دون أن تتعرق جبهتك أو يزداد مُعدَّل نبضات قلبك فعليك ألا تستخدم هذه الاستراتيجية من الأساس، بالإضافة إلى ذلك لابد أن تُركِّز على الاحتمالات وتبني قراراتك وفقًا للإحصاء والرياضيات وعدم التسليم لأية خُرافات أو مُعتقدات خاطئة.
إذا كنت تنوي إنفاق ما لا يزيد عن 20 دولارًا فلا تُنفق أكثر من 20 دولارًا وإذا خصصت ساعتين فقط من وقتك للمُقامرة فلا تجلس أكثر من ساعتين. تحدث إلى أي خبير وسيقول لك إن القاعدة الأولى للحصول على الربح وعدم التعرض لخسائر هي الانضباط، فلا يُمكن لأي أحد أن يُخبرك بالمبلغ أو الوقت التي يجب أن تُحدده للعب لذلك عليك أن تتمسك بخطتك التي تضعها أنت.
ستحتاج إلى الكثير من الصبر والمُثابرة إذا كُنت تُريد الاستمرار في اللعب على المدى الطويل، لأنك عاجلًا أم آجلًا ستتعرض لخسارة تجعلك تتساءل عما إذا كان الأمر يستحق الاهتمام. لذلك فلابد أن تضع قيودك الخاصّة التي يجب أن تلتزم بها وأن تتحمل مسؤولية طريقتك الخاصّة في المُقامرة.
عندما تحصل على أرباحٍ متواليةٍ أو شبه متوالية في لعبة ما فقد تعتقد أن هذه اللعبة "ساخنة"، أما عندما تُصاب بسلسلة من الخسائر فقد تعتقد أن هذه اللعبة "باردة". لكن هذا ليس صحيحًا، فكل نتيجة من نتائج ألعاب الكازينو عشوائية بنسبة 100% ومُستقلة عن نتائج الدورات السابقة والتالية ولا رابط أو علاقة لها بهم.
إذا كُنت تمتلك عقلًا سريع المُلاحظة يهوى الرياضيات، فيُمكنك أن تستخدم نظام عدّ البطاقات في لعبة البلاك جاك، فهي ليست خدعة أو شيء غير قانوني لأنك تستخدم أداةً تمتلكها بالفعل؛ ألا وهي عقلك!
لكن مُشكلة نظام عدّ البطاقات هو أنه لا يُمكن تطبيقه في كازينوهات الإنترنت لأنها تعتمد على النتائج العشوائية للبطاقات، لكن يُمكن استخدام هذه الاستراتيجية في الكازينوهات الأرضية.
لا توجد استراتيجية واحدة في العالم يمكنها أن تضمن نجاحك بشكلٍ دائمٍ في لعبةٍ ما، ينطبق هذا الأمر على ماكينات القمار والتي لديها آلافًا من الأنماط والتي يختار من بينها الأنماط التي تظهر لك تشفير RNG والذي لا يُمكن التنبؤ به أو التأثير عليه. وبالتالي فإن الشيء الوحيد الذي يمكنك القيام به لضمان اتخاذ قرارات صحيحة هو تعلم القواعد.
هناك الكثير مما يُمكن قوله عن أهمية الخبرة في ألعاب الطاولة المهارية مثل البوكر أو البلاك جاك، فهذه الألعاب لا غنى فيها عن المهارة والخبرة لتحقيق المكاسب، فهي قد تعتمد على الحظ في تحديد بطاقتك التالية لكن يُمكن أن تدرس الاحتمالات وتقرأ لغة الجسد للاعبين الآخرين وتضع رهانك بشكلٍ لا يُكشف عن قيمة بطاقاتك الحقيقية.
وفي هذا النطاق، نريد ان نذكرك بمقالنا الآخير عن أفضل نصائح العاب كازينو اون لاين تمنحك تجربة رائعة، لعلك تستفيد منها ايضاً! أخيرًا، إذا كُنت تُريد أن تتعلم أي من ألعاب الكازينو فيُمكنك اللعب بشكلٍ مجاني وهي طريقة مُفيدة لك لتجربة أي لعبة تُريد أن تتعلمها.